بالأمس رحلت الأعز... الأغلى... أمي الحبيبة عن هذه الدنيا... وما أراني إلا ثمرة دموعها وشجرة تروي بالأحزان وكم كنت هادما لعمر من أراد ان يكون لي عمر فهدمت من عمرك يا أمي مرح النهار وعصفت بالبهجة من لياليك. رحلت إلى الجنة إن شاء الله لأنك كنت مشروع خير في الحياة الدنيا يطمح إلى الفوز بالجنة يا من زرعت فينا الصفات الجميلة لتثمر فينا الخصال الحميدة... الرحيل صعب فلا الكلمات تعوض الفقد ولا البكاء يشفي الحزن الشفيف لكن لا راد لقضاء الله وقدره والتسليم بهما. وبهذه المناسبة أشكر الأب الذي تجده حاضرا في كل وقت رغم مشاغله وهكذا هم الكبار تجدهم في السراء والضراء.. أجزم بأن هذه البادرة ليست وليدة اليوم عن أمير عرف عنه معنى الإنسانية.. إنه أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي شاطرنا الحزن والعزاء وخفف عنا مصابنا الجلل فله منا كل الوفاء وهو أهل الوفاء.. وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء ولجميع من واسانا من الأهل والأصدقاء أهل الخير.. أخيرا وليس آخرا اسأل المولى عز وجل أن يجمعنا في جنة الخلد متمنيا الأفضل للجميع. فهد حسين علي العساف