واصلت الأنشطة المصاحبة لرالي حائل الدولي 2010م استقطاب الزوار ليبلغ عددهم في اليوم الثالث 26881 زائرا ليصبح إجمالي عدد الزوار خلال الأيام الثلاثة الأولى 72114 زائرا بعدما حقق الرالي نسبة حضور 18 ألف زائر في يومه الأول و27233 في يومه الثاني، وفقا لنتائج المسوحات المبدئية التي يجريها مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» حاليا في موقع الفعاليات المصاحبة. إلى ذلك أكد المشرف على المركز السياحي في جهاز السياحة والآثار في حائل ماجد الجبرين، أن متوسط الدخل السنوي للمؤسسات السياحية خارج موسم الرالي بلغ 17 مليون ريال، بينما بلغ متوسط دخلها في موسم الرالي 27 مليون ريال، أي أن متوسط مجموع الدخل للمؤسسات السياحية خلال الرالي أكثر من 35 مليون ريال، مشيرا إلى أن هذه الأرقام دليل على أن المجتمع الحائلي بدأ يعرف ويعي الفوائد التي يوفرها لهم الرالي وتنامي أعداد الزائرين من خارج المنطقة. الجدير ذكره، أن مخيم مركز الإرشاد السياحي الذي أقامته الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال جهاز السياحة والآثار في حائل والمقام على هامش رالي حائل الدولي 2010 يضطلع بأدوار كبيرة لإنجاح الفعاليات المصاحبة للرالي من خلال مركز الإرشاد السياحي ومركز أعمال لفرق الهيئة العامة للسياحة ولجان الرالي. وأوضح أن المركز يعمل على خدمة الزائرين من خلال مركز الإرشاد الذي يوزع مطبوعات ترشد الزوار إلى أبرز المواقع السياحية والتاريخية في منطقة حائل التي تشمل قرية توارن والتي تحتضن قبر حاتم الطائي، وقرية جبة الواقعة شمالي منطقة حائل، ومدينة فيد التاريخية، وقرية طابة القديمة التي تحوي على فوهات بركانية، ونشاطات الرالي، كما يمثل المخيم مركز أعمال لفرق الهيئة العامة للسياحة والآثار ولجان الرالي من خلال تنظيم اجتماعات للفرق، وهذه الفرق تشمل: فريق مركز ماس للإحصاءات الذي اعتمد على أنه مركز إحصاء على المستوى العربي، ويعمل من خلال المخيم مقابلات يومية مع الزوار ينفذها 20 شابا وفتاة، ويأخذ انطباعات الزوار التي يعمل على ضوئها إحصاءات يومية يرفعها إلى الأمير عبد الله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل، وفريق برنامج دعم الأنشطة الذي يتابع الأنشطة ويقيمها، وفريق الرقابة والتفتيش ومهمته التدقيق على قطاع الإيواء، وذلك بمراقبة الشقق المفروشة والفنادق، وفريق لجنة الفعاليات المصاحبة، وذلك لوجود المخيم وسط هذه الفعاليات فيسهل التدقيق والتنسيق مع اللجان الأخرى. وأكد أن الخيمة السياحية توفر خدمة الإنترنت الفضائي لتمكن الإعلاميين والصحافيين من إرسال المواد إلى صحفهم بكل يسر وسهولة.