أكد مسئول الرعاية في طيران الإمارات بطرس بطرس أن الناقل الإماراتي سيوقع عقدا لرعاية ميلان الإيطالي يوم الجمعة المقبل في مقر النادي في ميلانيللو من دون أن يكشف عن قيمة الصفقة أو مدتها. وقال بطرس في اتصال هاتفي لوكالة «فرانس برس»: ستوقع طيران الإمارات العقد رسميا يوم الجمعة المقبل في ميلانيللو. واضاف: كل ما تناقلته وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة حول المبلغ الذي ستدفعه طيران الإمارات من أجل إتمام الصفقة مجرد أرقام مغلوطة لا أساس لها من الصحة، رافضا الكشف عن تفاصيل العقد أو مدته قبل التوقيع الرسمي. وكشف بطرس: للاسف تداولت الصحف في الأيام الاخيرة معلومات تفتقد إلى الدقة والموضوعية من دون الاستناد إلى مصادر داخل الشركة، وقد كشفت أرقاما غير مستندة إلى الواقع على الإطلاق. وتابع: ليست المرة الأولى التي يستقطب اسم طيران الإمارات أبرز الأندية العالمية بسبب رقي ونجاح الشركة الإماراتية، ونحن نفتخر برعاية ناد عريق مثل ميلان صاحب الصولات والجولات محليا وأوروبيا وعالميا والذي يضم في صفوفه نخبة نجوم العالم. وسينضم ميلان إلى أندية أخرى تحظى برعاية طيران الإمارات، وهي أرسنال الإنجليزي الذي يحمل ملعبه اسم "الإمارات" أيضا، بالاضافة إلى أندية هامبورغ الألماني وباريس سان جرمان الفرنسي وأولمبياكوس اليوناني. وكانت شركة طيران الإمارات، التي يرأسها الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وقعت في 18 إبريل 2006 عقد شراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيمة 195 مليون دولار للفترة من 2007 الى 2014 ستكون بموجبه طيران الإمارات إحدى الشركات الرسمية الراعية لمونديالي 2010 و2014. وتتيح الشراكة لطيران الإمارات الاستفادة من مختلف البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الدولي بما في ذلك مونديالي 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل. وحصلت شركة طيران الإمارات على التزام من الفيفا ببث ما لا يقل عن 22 مباراة في مونديالي 2010 و2014 على محطات غير مشفرة في دولة الإمارات بما فيها المباراة الافتتاحية واثنتان في ربع النهائي ومباراتا نصف النهائي ومباراة المركز الثالث. وترصد الشركة مبلغا مقداره 80 مليون دولار سنويا لرعاية الأنشطة الرياضية التي لا تقتصر فقط على كرة القدم بل تشمل أيضا رياضات أخرى مثل الكريكيت والركبي والغولف. ويعتبر طيران الإمارات الراعي الرسمي لمختلف مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقد جدد عقده مع الاتحاد القاري العام الماضي لمدة أربع سنوات مقابل 11.5 مليون دولار.