تحفظت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركزي الفاروق والفيصلية وسط العاصمة الرياض أمس الأول، على مجموعة من العرب تورطوا في أنشطة دجل وشعوذة وأكل أموال الناس بالباطل، وذكرت المعلومات المتوافرة أن المتهمين تقاضوا مبالغ كبيرة من الضحايا بزعم علاجهم وتحريرهم من الأسحار، ووفقا لذات المعلومات فإن أحد الجناة كان يدير نشاطه من الخارج عن طريق الهاتف قبل أن يصل إلى البلاد بتأشيرة زيارة. وتم تحويل كافة المتهمين إلى مركز الشرطة لاستكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة بحسب المتحدث الرسمي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض، الدكتور تركي الشليل.