أوضح رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد وأمين عام الاتحادين السعودي والعربي تركي الخليوي، أنه بصدد برمجة البطولات الآسيوية والخليجية والعربية لسنوات مقبلة، بحيث لا تتعارض مواعيد إقامتها، في نفس الوقت للرقي باللعبة، مشيرا إلى أن اجتماعه بالمدير التنفيذي في الاتحاد الآسيوي الدكتور أحمد أبو الليل البارحة الأولى، أثمر عن وضع استراتيجية ثابتة للبطولات التي ينوي الاتحاد الآسيوي تنظيمها في المرحلة المقبلة. وقال الخليوي: حرصنا في الاجتماع على إيجاد أجندة ثابتة للبطولات الخليجية والعربية والآسيوية لعدة سنوات، بحيث نترك مساحة للاتحادات الأهلية العمل لها لضمان مشاركة واسعة في جميع البطولات المقبلة سواء على مستوى المنتخبات أو على مستوى الأندية لإنجاحها. وكشف رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية، أنه تم تحديد المسابقات الخليجية على أن تكون بطولة منتخبات الرجال في سبتمبر 2010م، فيما تقام بطولة المنتخبات للشباب في فبراير 2011 المقبل لمواليد 1990، على أن تقام بطولة الناشئين في نوفمبر 2010 لمواليد 1992م فيما تم تثبيت شهر مارس من كل عام موعدا لبطولة الأندية الخليجية. ومن جانب آخر وصف الخليوي مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية بالفرصة الجيدة؛ للمنافسة على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لكأس العالم، رغم قوة المنتخبات المشاركة، معبرا ثقته الكبيرة في عناصر المنتخب السعودي الشابة في تحقيق الوصول السادس إلى المونديال، معللا عدم ظهور المنتخب السعودي بمستواه الحقيقي في اللقاء الافتتاحي أمام سوريا؛ يعود لقلة خبرة اللاعبين الشباب إضافة إلى أنه اللقاء الأول للمنتخب السعودي في التصفيات، وهذا أمر طبيعي يحدث لكل المنتخبات المشاركة. فاخر: المستوى في تطور وصف مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد فاخر الغاشي الأوضاع التي يعيشها المنتخب في الفترة الحالية بالإيجابية، والتي تبعث على التفاؤل في تقديم مستويات جيدة تشرف كرة اليد السعودية، مبينا أن جاهزية المنتخب لخوض المباراة الثانية له في التصفيات الرابعة عشرة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، اكتملت ووصلت إلى مستوى عال، ومع الدخول في المباراة الثانية المقبلة أمام منتخب الصيني سنصل إلى المستوى المطلوب، في حال التأهل والوصول إلى الدوري الثاني من هذه التصفيات. وكان المنتخب السعودي لكرة اليد فاز في أولى مبارياته في التصفيات على شقيقه السوري بنتيجة 23 22، ويحتاج المنتخب السعودي للفوز؛ لتأكيد جدارته بصدارة مجموعته الأولى بعد أن ضمن التأهل إلى الدوري الثاني. وقال الغاشي: «إن معنويات اللاعبين عالية بدرجة كبيرة، وحضورهم الذهني في التدريبات اليومية يعتبر أكثر من ممتاز، كما أن تحملهم للمسؤولية الكاملة يعتبر من أبرز الإيجابيات التي نلمسها كجهاز فني، وهو ما يدفعنا لمضاعفة الجهد والحرص على الخروج بأفضل صورة ممكنة، مؤكدا صغر سن اللاعبين السعوديين لن يقف عائقا أمام تحقيق النتائج الإيجابية، ونحن نعد هذا المنتخب للبطولات القارية المقبلة، ولدينا الكثير لنعمله في السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن الجهاز الفني استغل أيام الراحة في المراجعة الذهنية لكل لاعب باستمرار، ونعمد إلى إعادة وضعية الخطط التكتيكية في الحصص التدريبية، ونستغل فترة الاسترخاء لإنعاش ذاكرة اللاعبين بالمهام المطلوبة والواجبات الخاصة بهم عبر حصص نظرية لمتابعة بعض المباريات». وأجرى المنتخب صباح البارحة تدريبه اليومي على الصالة الرئيسة، واستمر التدريب قرابة الساعة الكاملة، وشهد التدريب مشاركة جميع اللاعبين بما فيهم بندر الحربي. مواجهة العراق من جانبه أكد مدير المنتخب السعودي محمد المنيع، أن المباراة الثانية أمام المنتخب الصيني لن تكون سهلة كما يصورها البعض؛ لأنها بالنسبة لنا مباراة مهمة، وفي مثل هذه المباريات نحن بحاجة إلى تركيز ذهني كبير، خاصة وأن المنتخب الصيني منتخب جديد وغامض، يمتلك عناصر جيدة، بالإضافة إلى أنه يجيد تنويع اللعب وهذا ما يصعب المباراة، ولكن مدرب المنتخب لديه بعض الملاحظات على أدائهم في لقاء البارحة أمام المنتخب السوري، يسعى للاستفادة منها في لقاء اليوم. أجرى مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد يوم أمس اجتماعا فنيا للاعبين في مقر سكن البعثة في فندق الكومودور وتم في الاجتماع الاستماع إلى الشرح النظري المتعلق بطرق اللعب، والكيفية التي سيكون عليها المنتخب في مباراته الثانية بالتصفيات أمام الصين، كما تخلل الاجتماع التركيز على بعض السلبيات الموجودة وكيفية التخلص منها داخل الملعب. لارس واليابان حرص مدرب المنتخب السعودي الدنماركي لارس على حضور ومتابعة مباراة المنتخبين الصيني والسوري في ثاني مباريات المجموعة الأولى للتصفيات، من أجل رصد طريقة أداء المنتخب الصيني والتعرف على إمكانياتهم عن قرب تميهدا لملاقاتهم يوم غد، ودون لارس الكثير من الملاحظات على أداء المنتخب الصيني؛ للتعرف على نقاط الضعف ومكامن القوة داخل صفوفه، والبحث عن نقاط الضعف للتعامل معها بالشكل صحيح، والمناسب في تدريب اليوم الذي يقام في الفترة المسائية. مواجهات اليوم وتتواصل اليوم منافسات الدور التمهيدي للتصفيات الآسيوية الرابعة عشرة، وتشهد صالة الصداقة في الخامسة مساء ثاني مباريات المجموعة الثانية والتي تجمع البحرين مع العراق، فيما تقام المباراة الثانية في السادسة والنصف بين منتخبي الإمارات وقطر لحساب المجموعة الثالثة. وتمثل مباراتا اليوم فرصة التعويض الأخيرة بالنسبة للعراق والإمارات، بعد الخسارتين اللتين تعرضا لهما في اليوم الأول من اليابان وكوريا على الترتيب، بينما يسعى منتخبا البحرين وقطر للمرة الأولى في هذه التصفيات بحثا عن فرص التأهل وعبور الدور التمهيدي. أما البحرين فتمني النفس إلى بداية جيدة وموفقة في تحقيق الفوز والصعود المباشر إلى الدور الثاني، بسبب خسارة العراق أمام اليابان، وبالتالي سيسعى البحرينيون إلى حسم البطاقة في وقت مبكر وتفاديا لأية حسابات قد يتعرضون لها لو خسروا مباراة اليوم.