في أحدث استعراض للتحديات العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الأسبوع الماضي، بعد انقضاء الحرب الباردة. ومما يعرضه التقرير أن الولاياتالمتحدة تواجه مجموعة مختلفة من الأعداء وفي ساحات معارك مختلفة. ويقر التقرير أنه في حين أن الولاياتالمتحدة لا تزال الرائدة في العالم بالقوة العسكرية، إلا أنها أكثر اعتمادا على حلفائها للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار الدولي. ما يفترض إعادة بناء القوة العسكرية بشكل آخر، ويعترف بالحاجة إلى إعادة تشكيل القوات الأمريكية لتنفيذ العديد من المهمات الجديدة، وأخيرا التخلص من أسلحة الحرب الباردة التي ذات التكاليف الباهضة. التقرير يشير إلى أن ميزانية الدفاع لا تزال قاصرة، لا سيما فشلها في معالجة الأمن ذات الصلة النتائج المترتبة على حالات العجز في العالم بقدر ما تستطيع أن تراه العين. الرئيس باراك أوباما يطلب من الكونجرس 708.3 مليار دولار كميزانية للدفاع في العام المقبل 2011. وعلى الجانب الإيجابي الآخر، تعكس ميزانية الدفاع أولويات في تمويل جديد لطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وقوات العمليات الخاصة وهي الأداة الأكثر حسما في محاربة الإرهاب. كما دعا التقرير إلى إلغاء بعض البرامج التي عفا عليها الزمن، أو لا لزوم لها. في إشارة إلى خطوة وزير الدفاع روبرت جيتس الجريئة، وإلغاء طائرات من طراز اف 22، من بقايا الحرب الباردة.