أبرم كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية أمس اتفاقية مع كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل الدور المهم الذي يؤديه الكرسي، مؤكدا أنه أهم الكراسي البحثية على مستوى الجامعة وعلى مستوى الجامعات السعودية؛ لأنه يعنى بأعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر وهي وحدة المملكة، التي قامت على توحيد الله عز وجل، ثم جمعت أطراف هذه البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا على دين واحد وتحت مظلة كتاب الله وسنة نبيه، ومن هنا جاء اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهذا الجانب ومن خلال تبنيه وتمويله هذا الكرسي الذي له رؤية واضحة ويحقق أهدافا عظيمة تعطي نتائج إيجابية وتثري مفهوم الحوار. وأضاف: «إن الكرسي يؤدي أعمالا مهمة ومؤثرة في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية وتقويتها وفق ما قامت عليه منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وسار على ذلك من بعده أبناؤه البررة الميامين وسيكشف عنها قريبا»، وتمنى أن يحقق الكرسي تطلعات القيادة الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل رقي الوطن.