أعلن ل «عكاظ» وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن المعرض الدولي للتعليم العالي سيقام في شهر إبريل (نيسان) من العام 2011م، مؤكدا أن الموعد لا يتعارض مع الاختبارات، في إشارة لما حدث هذا العام. وقال العنقري إن جميع من شارك في المعرض لهذا العام تقدم بشكل رسمي، وتقدم البعض شفهيا للمشاركة في المعرض المقبل، وسيتقدمون بطلبات رسمية بعد أن يحددوا المساحة التي يريدون المشاركة فيها ضمن مساحة المعرض، إذ أن البعض طالب بمساحات أكبر عن المحددة له هذا العام. وأفاد وزير التعليم العالي أن الوزارة ستدرس جميع الملاحظات التي سجلت على المعرض ليتم تلافيها العام المقبل، مؤكدا أن المعرض أثمر عن مذكرات تفاهم وقعتها الجامعات السعودية مع نظيراتها العالمية المشاركة في المعرض وهذا سيساعد على تطوير التعليم العالي. وحول تعديل شهادات الطلاب السعوديين في الجامعات العربية، أوضح وزير التعليم العالي أن أي طالب سيدرس في جامعات ليس بينها وبين وزارة التعليم العالي علاقة علمية فلن تعدل شهادته بعد التخرج، وعليهم (أي الطلاب) أخذ ذلك بعين الاعتبار. من جهته، أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي العطية أن المعرض ترك انطباعا جيدا لدى الوفود المشاركة في المعرض، وهذا يؤكد نجاح المعرض ويعكس الصورة الحقيقية للمملكة. من جهة ثانية، زار مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ووكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر البارحة الأولى أجنحة المعرض الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه الوزارة في مركز معارض الرياض. والتقى الدكتور الحارثي والدكتور الجاسر بوزير التعليم العالي خلال زيارتهم لجناح الوزارة بالمعرض، كما اطلعا على أجنحة المعرض برفقة الدكتور علي العطية ورئيس اللجنة الإعلامية الدكتور محمد الحيزان. واعتبر مستشار النائب الثاني ووكيل وزارة الإعلام المعرض رافدا من روافد دعم وتشجيع التعليم العالي في المملكة، مثمنين جهود الوزارة التي بذلتها لإنجاح المعرض. وشهد آخر أيام المعرض حضورا كبيرا من الجنسين، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تزودوا بمعلومات عن الجامعات المشاركة، كما حرص الكثير من الزائرات والزائرين على زيارة مقر الابتعاث الخارجي. وأوضح نائب رئيس اللجنة التحضيرية والإشرافية للمعرض عثمان الثابت أن عدد الذين حضروا المعرض تجاوز 250 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية والشرائح العلمية والاجتماعية، بينهم أكثر من 120 ألف طالب ثانوي وأعداد كبيرة من المدارس الخاصة والعالمية، بالإضافة إلى أكاديميين ومختصين وباحثين جاءوا من منطقة الرياض وخارجها.