يتطرق كل كتاب من سلسلة «رسائل في الحوار» إلى قضية محددة يعالجها المؤلف بأسلوب سلس يؤدي إلى الغاية السامية من الحوار. وتوزع إصدارات السلسلة التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أخيرا في المطارات والجامعات والمكتبات، والمؤسسات التعليمية، ومناطق التجمع العامة. والسلسلة التثقيفية الجديدة للمركز، سلسلة من البحوث والكتيبات التي يتولى إعدادها نخبة من المفكرين والكتاب وأساتذة الجامعات في المملكة. ويطبع المركز تلك الرسائل البحثية، ويوزعها على المهتمين والباحثين والمسؤولين في القطاعات الحكومية والأهلية والأماكن العامة؛ للوصول إلى أغلب فئات المجتمع السعودي. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان «أن سلسلة رسائل في الحوار سلسلة من الكتيبات يصدرها المركز بصفة دورية، تتناول مفهوم الحوار بأسلوب علمي مبسط، يلاءم جميع شرائح المجتمع، ويهدف المركز من إطلاق مشروعه الجديد إلى نشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع، وتسهيل موضوعات الحوار لدى الجمهور، ونقل أفكار ورؤى النخب الفكرية والأكاديميين والمهتمين بقضايا الحوار إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع». ولفت السلطان إلى أن المساهمة في سلسلة رسائل في الحوار مفتوحة لجميع الراغبين في المشاركة، على أن يلتزم الكاتب بقواعد وشروط النشر التي حددها المركز، وهي: أن يكون الكتاب معنيا بإشاعة ثقافة الحوار، محققا لأهداف المركز وتطلعاته، ويتسم بالجدة والأصالة، ويتبع المؤلف أسس المناهج العلمية توثيقا وصياغة، وألا يكون الكتاب قد سبق نشره في مكان آخر، وأن يكون ذا صلة بالواقع والأحداث المعاصرة، ويتراوح من 50 صفحة إلى 70 صفحة من القطع الصغير، ويقدم المؤلف ثلاث نسخ مطبوعة من كتابه ونسخة إلكترونية على قرص CD، وملخص وجيز في حدود ثلاث صفحات، لتتولى اللجنة العلمية بعد ذلك دراسة هذا الكتاب، وإصدار قرار نشره في حال استكماله لجميع شروط اللجنة.