اختتمت أمس في البحرين أعمال الندوة الخليجية ال 13 لمكافحة التبغ، والتي نظمت تحت شعار (الاتفاقية الإطارية.. الالتزام والتحديات). وسلطت الندوة الضوء على الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والتعريف بالجهات المعنية بتنفيذ الاتفاقية، ومدى التزام كل جهة. وأكد الجميع على أهمية تبادل الخبرات بين دول المجلس حول سبل تطبيق بنود الاتفاقية، كما جرى النقاش حول التحديات التي تواجه تطبيق الاتفاقية وكيفية تخطيها. وشهدت الندوة توقيع بروتوكول التعاون بين المكتب الإقليمي لتحالف الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ في الشرق المتوسط والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح المدير التنفيذي لجمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين عبدالله بن حسن سروجي، أن المشاركين في الندوة أجمعوا على استفحال وباء التبغ نتيجة عوامل عدة منها: تحرير التجارة، الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التسويق العالمي، الإعلان عن منتجات التبغ والترويج لها عبر الحدود، ورعاية الأحداث الرياضية والفنية المرتبطة بتجارة التبغ. وأشار إلى أن الندوة نوهت بتحرك منظمة الصحة العالمية، وجعلها موضوع المكافحة على قائمة عمل كل مسؤول. وأوصت الندوة في ختام أعمالها بدعم وتفعيل الاتفاقية، واتخاذ استراتيجيات ذات قرائن علمية تهدف إلى تقليل الطلب على التبغ.