اتفق المحللان محمد عبد الجواد وعبد الله الشريدة على استحقاق الشباب لكأس الأمير فيصل بن فهد، بعد أن عرف كيف يتعامل مع المباراة ومعطياتها. وأوضح عبد الجواد أن مدرب الشباب نجح في قراءة خصمه بشكل جيد، وتجلى ذلك في التكتيك الذي اعتمده إلى جانب استغلاله أخطاء الهلال التي كانت بدايتها غياب الحارس العملاق محمد الدعيع والذي كان من المفترض أن يتولى مسؤولية الذود عن الشباك الهلالية في هذا النهائي، والكل يعرف أن محمد الدعيع نجم حراسة بارع خاصة في النهائيات، وكان يجب عدم تجاهل هذا الأمر من قبل المدرب الهلالي مع احترامي الشديد للحارس الهلالي خالد شراحيلي الذي يفتقد للخبرة في النهائيات، إلى جانب خروج المشاغب وصاحب العطاء الوافر على المستطيل الأخضر محمد الشلهوب والذي كان من المفترض أن يبقيه المدرب حتى نهاية المباراة، حيث كان يقوم بدور كبير قبل إخراجه، كذلك الحال مع تغيير مركز اللاعب نواف العابد مما منح عبد الله شهيل فرصة التقدم إلى الأمام، ووصل أكثر من مرة إلى منطقة الجزاء الهلالية ومن هنا تحقق الفوز الشبابي على الهلال. فيما أرجع الشريدة الخسارة إلى الأخطاء الدفاعية، مؤكدا أن فريق الشباب نجح في استغلالها وتمكن من إحراز هدف التعادل ومن ثم هدف الفوز، في المقابل الهلال أهدر العديد من الفرص السهلة أمام الشباك الشبابية، خاصة في الشوط الأول.