عاد حارس مرمى المنتخب الجزائري لكرة القدم لوناس قاواوي أمس إلى معسكر «محاربي الصحراء» في لواندا بعد أن أجرى عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية في أحد المستشفيات الخاصة في فرنسا والتي حرمته من المشاركة في بطولة أمم أفريقيا. ولن يشارك قاواوي (32 عاما) في لقاءات «الخضر» المقبلة في البطولة، بل سيكتفي بمساندة زملائه فيما تبقى لهم من مواجهات بعد أن استبدل بزميله نسيم أوسرير قبل انطلاق البطولة لاستكمال قائمة التشكيلة المكونة من 23 لاعبا، بموجب قوانين كأس أمم أفريقيا. وانسحب قاواوي قبل أكثر من 10 أيام من معسكر الجزائر المقام في لواندا بعد أن شعر بوعكة صحية وتكفل الطاقم الطبي بإخضاعه لفحوص طبية تبين من خلالها إصابته بالتهاب حاد في الزائدة الدودية، وعليه قرر الطاقم الفني إدخاله غرفة العمليات في العاصمة الفرنسية. وكان من المفترض أن يعود قاواوي إلى الجزائر بعد نجاح العملية، لكن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة فضل أن يعود حارس جمعية أولمبي الشلف إلى المعسكر لدعم «الخضر» الذين تنتظره مباراة مهمة الأحد أمام ساحل العاج في الدور ربع النهائي.