أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أن الإجراءات الاحترازية التي سبقت هطول الأمطار الإثنين الماضي «كان لها الفضل بعد الله أولا وأخيرا في عدم تسجيل أي خسائر». وأوضح أمير منطقة تبوك أنه لم تسجل أي وفيات أو إصابات أو حوادث غير عادية، وأن الدراسة عدا يوم هطول الأمطار كانت منتظمة بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن شبكة الطرق لم تشهد أي انقطاع يعيق حركة المرور والسفر، إذ تم التعامل بشكل فوري مع أي أجزاء من الطرق تعرضت لأي أضرار جراء كثافة السيول. وأفاد الأمير فهد بن سلطان أن شبكة الكهرباء عملت بكفاءة وأصلح الانقطاع المحدود في بعض المحافظات ضمن وقت قياسي بالنسبة للظروف في مثل هذه الأحوال الجوية. ووصف أمير منطقة تبوك الأمور الحياتية بأنها «تسير بصورة طبيعية لا سيما في ظروف مثل هذه الأمطار الغزيرة التي نحمد الله عليها كثيرا وندعوه أن يعم بنفعها أنحاء البلاد وكافة بلاد المسلمين، إذ أن أهالي المنطقة ينعمون حاليا بالأجواء الممطرة مستبشرين بنزول الغيث والنعمة العميمة التي انعم بها المولى عز وجل». وثمن الأمير فهد بن سلطان أداء كافة الجهات الحكومية قبل وأثناء وبعد هطول الأمطار، منوها بالتفاعل السريع والتنسيق الإيجابي اللذين كانا سمة الأعمال المشتركة بين هذه الجهات على الرغم من شدة وغزارة الأمطار وسعة رقعتها. وبين أمير منطقة تبوك أنه تم توجيه المسؤولين في الإمارة والدفاع المدني وفرع وزارة المالية وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية لتقديم الدعم الفوري بكافة أشكاله لكل من يحتاجها في كافة أرجاء المنطقة، لافتا إلى أن «جميع ذلك يأتي في إطار التوجيهات المستمرة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني التي تؤكد دائما وأبدا على الحرص التام لتقديم كافة الخدمات لأبناء هذا البلد وكل من يقيم على أرضها الطيبة».