أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أن جملة القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء في جلسته المتعلقة بتحفيز الطلاب على الالتحاق بالجامعات والكليات الأهلية والتعليم الموازي في المملكة، تأتي في إطار ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من أولوية لبناء الإنسان السعودي باعتباره محور التنمية الشاملة. وبين أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، يتبنون استراتيجية تنموية غير مسبوقة، يمثل تطوير التعليم فيها محورا رئيسا يحظى بكل الدعم والأولوية، الأمر الذي تجسد عبر منظومة من المشروعات والخطط والبرامج والإجراءات ما بين إنشاء عدد من الجامعات الجديدة، في مقدمتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية واستئناف برنامج الابتعاث إلى أعرق الجامعات العالمية وطرح جملة من كراسي الأبحاث والدراسات المتخصصة، وإبرام اتفاقيات تعاون مع الأكاديميات الأشهر على مستوى العالم وغير ذلك. وذكر أن قرار مجلس الوزراء شمل الدارسين في الجامعات الأهلية في الدول العربية والطلاب في الجامعات الأهلية داخل المملكة، حيث ستتحمل الدولة الرسوم الدراسية ل(50) في المائة من أعداد من يقبلون سنويا في الجامعات والكليات الأهلية وذلك لمدة خمس سنوات، ما يتيح عشرات الآلاف من فرص التعليم العالي واستقطاب الدارسين لتخصصات جديدة تأكدت حاجة سوق العمل لها.