نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وبحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا، افتتح البارحة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري «المؤتمر الدولي لتقنيات الاتصالات 2010م، تحت عنوان «نحو صناعة اتصالات وطنية متقدمة تفعل الاقتصاد المبني على المعرفة»، في قاعة الشيخ حمد الجاسر في جامعة الملك سعود في الرياض، والذي يستمر حتى غد الأربعاء. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور عبد العزيز الرويس خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن المؤتمر يتطلع إلى «رفع درجة الوعي والثقافة العامة لتحقيق الاستفادة القصوى من التطور الذي حققته تقنيات الاتصالات، والوصول بالمهتمين والمختصين في قطاع الاتصالات إلى مستوى متقدم في فهم التقنيات الجديدة وسبل تطبيقها والاستفادة منها». وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى «توفير بيئة صالحة لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات بين الخبراء والمختصين والعاملين في قطاع الاتصالات، وخلق فرص للاستثمار في مجال تقنيات الاتصالات في إطار تطوير البنية الأساسية للاتصالات، مؤكدا أن أهم أهداف المؤتمر يتمثل في توفير بيئة صالحة لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في قطاع الاتصالات». وأوضح الرويس أن المؤتمر سيناقش ضمن برنامجه العلمي أكثر من 30 بحثا يشارك في تقديمها خمسة خبراء متميزين مدعوين من خارج المملكة، إضافة إلى نخبة من المختصين والمهندسين من داخل المملكة وخارجها، وسيتطرق المتحدثون إلى عدد من المحاور الرئيسية والتي يقوم عليها هذا المؤتمر، منها سوق الاتصالات من حيث المنافسة وآثارها على الاقتصاد المحلي، وخدمات الاتصالات الأساسية وتقنية الاتصالات المستقبلية وإدارة الطيف الترددي والشبكات المعرفية ومحور دور تقنية الاتصالات والمعلومات في التحول إلى مجتمع المعرفة، كما سيمنح المؤتمر جائزة لأفضل مشاركة في كل من المحاور السابقة.