أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة تنمية موارد الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في الرياض، أن المجلس يعمل على تنمية موارد وأوقاف الجمعية حتى تعتمد على نفسها وتغطي مصاريفها السنوية لتكون التبرعات جزءا مكملا لعملها. وأوضح الأمير محمد بن سلمان عند زيارته مقر الجمعية في الرياض أمس، أن الجمعية تعمل أيضا على جلب التجارب الناجحة في أساليب تنمية الموارد للعمل لتحقيق التنمية في الموارد. وقال المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض مخاطبا منسوبي الجمعية: «شرفتموني بإتاحة الفرصة لي لخدمة كتاب الله تعالى والإسهام في تعلمه وتعليمه عن طريق مشاركتي في مجلس إدارة تنمية موارد الجمعية». ونوه الأمير محمد بن سلمان بدور جمعية تحفيظ القرآن الكريم في مكافحة الفكر الضال وتوعية الطلاب في الحلقات بالمنهج المعتدل، داعيا رجال الأعمال إلى دعم الجمعية نظرا إلى أنها من الجمعيات المرخصة والمعروفة. واطلع المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض على إدارات الجمعية وأقسامها وأنشطتها وبرامجها في مجال تدريس القرآن الكريم للبنين والبنات، وأدائها المتطور في مجالي تدريب منسوبي الجمعية واستخدام التقنية في أعمالها، إلى جانب برامجها في تطوير الموارد المالية. بدوره، أفاد رئيس الجمعية سعد بن محمد آل فريان أن الجمعية تحظى بدعم قادة المملكة منذ تأسيسها، فيما بين نائبه عبدالرحمن الهذلول أن الجمعية تضم 130 ألف طالبة وطالب.