شهد قصر الثقافة في حي السفارات في الرياض البارحة الأولى تظاهرة احتفائية غير مسبوقة لجهة كثافة الحضور من الأمراء، العلماء، والوزراء، كبار رجالات الدولة، الوجهاء، الأعيان، رجال الأعمال، شخصيات دبلوماسية إعلامية وثقافية قدمت من داخل المملكة وخارجها لتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في مناسبة زواج كريمته على صاحب السمو الملكي المقدم طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز سادس أنجال خادم الحرمين الشريفين. وينظم الأمير المقدم الطيار تركي بن عبدالله في الرياض الليلة حفلا للعرضة السعودية ومأدبة عشاء بمناسبة زواجه من كريمة الأمير خالد بن سلطان دعي إليها أصحاب السمو الملكي الأمراء وأفراد الأسرة الكريمة والمسؤولون. وتوقفت البارحة الأولى حركة السير على نحو غير مألوف في الطرق المؤدية إلى قصر الثقافة في حي السفارات جراء تدفق أعداد كبيرة من المركبات التي كانت تقل المدعوين لحضورالحفل الذي دعا اليه سمو أمير منطقة الرياض وشارك فيه ما لايقل عن خمسة آلاف مدعو، وهو العدد الذي قل ما يشهد قصر الثقافة نظيرا له. وتقدم الحضور كل من: صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، أبناء خادم الحرمين الشريفين، أبناء صاحب السمو الملكي ولي العهد، أبناء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز «جد كريمة الأمير خالد بن سلطان لوالدتها». كما حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز، وأنجال سمو مساعد وزيرالدفاع الذين كانوا يحيطون بوالدهم طيلة وقوفه لأكثر من 90 دقيقة لتلقي التهاني والتبريكات وبجانبه المقدم تركي بن عبدالله الذي التف المهنئون حوله طيلة المناسبة.