قامت تحوف غصونها نشوة الريح ما تدري.. ان جذورها في ثراها ترمي جداها في بطون الصحاصيح والما قراح.. ويصطفق في حراها ترسل نماها في سماها سوابيح وتمد للظل الكفوف وتراهى الدوحة اللي باقية من مداويح تبكي عليها كل عينٍ تراها والشايب اللي تمتماته تسابيح يرمي هموم عمامته في ذراها تحكي دموعه.. عن ضلوعه تباريح والعمر ليله.. شيب راسه سراها والماضي اللي يسكن الصدر ويزيح.. عنه الكلام جفون طول كراها يعيد له صورة رجالٍ زحازيح ما باقي إلا ما انهدم من قراها فزعاتها في الضيق زاد القداديح ووقت الرخا ماكن هم براها داخل ضمايرها شذا هيل ويفيح ما اطيب سرايرها.. وما اوثق عراها الزاد (ياسر) والنجوم المصابيح والستر ضافي.. ماشكت من عراها تلمها الخوه.. وطيب التمازيح ماتفترق.. إلا بفجعة سراها والزفرة اللي ترفع الغبن وتطيح تتبع سرايا.. لليالي ذراها كانت وحوش.. وجاذبتها الملاويح تحسب براقعها.. تزود ثراها تصيد للقاصي.. وللداني تشيح بوجيه.. وجه البخل.. عد وشراها تجمع تفرقها عطاشا مشافيح تسعى.. بها الدنيا وتلهث وراها الوضع مايل.. يلزم الوضع تصحيح والسالفة من ساسها وش طراها دوحة.. تمد كفوف للعرش وتصيح جفف نواميها تباعد.. ثراها يدوي صداها في متون الاصاحيح يروي قراح.. ويرتوي من قراها عبد الله خلف الهذلي