قضت المحكمة العامة في جدة بتعيين امرأة لإدارة وقف بعد عزل ناظره الأول، واستند الحكم الذي أصدره قاضي المحكمة العامة في جدة عبدالرحمن الحسيني إلى أن عمر بن الخطاب جعل ابنته حفصة ناظرة على وقفه الذي أوقفه في خيبر. وبهذا القرار تكون المحكمة حسمت خلافا بين عدد من الأشقاء طالبوا بعزل شقيقهم الأكبر من نظارة الوقف، وأقامت الأخت الكبرى دعوى قضائية تطالب تعيينها ناظرة على الوقف بسبب تقاعس وانشغال وإهمال شقيقها في إدارة الوقف. وفي وقت سابق، عقدت المحكمة عدة جلسات بين الأشقاء للنظر في خلافهم حول إدارة وقف والدهم المتوفى، واطلعت المحكمة على صك الوقفية على ان تكون النظارة للموقف مدة حياته، وبعد مماته تكون للأرشد فالأرشد من الموقوف عليهم، على أن توزع إيرادات الوقف بين الإخوة حسب الفريضة الشرعية وعلى ورثتهم من بعدهم حسب الميراث الشرعي ويتم ترميم الوقف وإصلاحه من الدخل، ويخصص خمس الدخل ليكون صدقة تنفق في أوجه الخير والبر.