أعاد الدكتور طلال محمد أبو النور بث تعظيم البلد الحرام في نفوس أهله وزائريه من خلال إشرافه على مشروع تعظيم البلد الحرام، ورأى أستاذ الشريعة في جامعة أم القرى أن عليه واجبا تجاه مكةالمكرمةالمدينة التي يعيش على ترابها وأن هناك من أبنائها من لم يعظمها حق التعظيم، فأنشأ مع مجموعة من محبي عمل الخير مشروعا لتعظيم البلد الحرام واستطاع من خلاله القيام بأعمال جليلة تجاه البلد الحرام وزواره من المعتمرين والحجاج، وانضوى تحت هذا المشروع عدة مشاريع صغيرة من بينها مشروع «شباب مكة في خدمتك» ومشاريع أخرى موجهه لأبناء مكة أحيت فيهم نزعة تعظيم البيت الحرام. وللدكتور أبو النور المولود في العام 1380ه أياد بيضاء في عدد من الأعمال الاجتماعية الخيرية والتطوعيه، خلافا لهذا المشروع، فإلى جانب عضويته في المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء في مكةالمكرمة ورئاسته مجلس إدارة مركز حي العمرة للمرة الثانية وعمله ناظرا على وقف خوجة، هو عضو في لجنة معالجة الفكر الإرهابي المكونة بقرار من أمير منطقة مكةالمكرمة وعضو مجلس إدارة مشروع «مكة بلا جريمة» وعضو لجنة القيم الاجتماعية في جمعية مراكز الأحياء ورئيس مجلس إدارة جمعية البر في عسفان وإمام وخطيب جامع الأمير سلطان في مكةالمكرمة، وله الكثير من الأعمال الخيرية في إصلاح ذات البين وإطلاق السجناء. وله مشاركات كثيرة منها المشاركة في ورشة عمل «استراتيجية منطقة مكةالمكرمة» برعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وتقديم ورقة عمل في لجنة مكافحة المخدرات المكونة بقرار سمو أمير المنطقة، وكذلك تقديم ورقة عمل في مؤتمر الأوقاف في الرياض الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية، وشارك في مؤتمر تعظيم حرمات الإسلام في الكويت، خلافا لمشاركاته الدائمة في لجان إصلاح ذات البين. ويقدم أبو النور المحاضرات والدورات الاجتماعية، ومن الدورات التي درب فيها، دورة صناعة التميز والإبداع في المنظمات، ودورة مهارات القيادة العصرية ودورة التخطيط الاستراتيجي.