أوضح ل«عكاظ» استشاري عيون الأطفال والحول والليزك الدكتور طلال عبدالرحمن الثمالي «أن نسبة الكسل البصري في المملكة تتجاوز 2 في المائة، وكان من الممكن تقليلها لو جرى الفحص مبكراً». وطالب الثمالي بوجود خطة وطنية متكاملة وجدية لفحص الأطفال قبل الدخول للمدرسة ومعاقبة من يستهتر في هذه الأمور، محذرا من إهمال المتابعة الدورية لفحص نظر الأطفال، «خصوصا طلاب السنة الأولى الابتدائي، وقبل دخولهم المدرسة». ورأى «أن المشكلة تكمن في عدم تشخيص العيوب الانكسارية في سن مبكرة، مما يسبب مشاكل كبيرة كالكسل البصري الذي يصعب علاجه بعد سن الثامنة، فالحاجة ماسة لفحص نظر الأطفال في اليوم الأول بعد الولادة، وفي سن الثانية وفي سن السادسة، حتى يتمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب، وتشخيص الكثير من الحالات وعلاجها في وقت كاف قبل حصول الكسل البصري»، معتبر «أن فحوصات النظر تعد من أهم الفحوصات الأولية، حيث أن فحص الطفل بعد الولادة مباشرة يساعد على تشخيص كثير من الأمراض، كذلك في المراحل الدراسية الابتدائية، على أن يجري الفحص من قبل أطباء متخصصين في العيون حتى يكون دقيقا».