القلب يحصد 30 %من وفيات العالم

مؤتمران عالميان يبحثان المستجدات والجراحات

أبرزت أحدث الإحصائيات الطبية «أن أمراض القلب تمثل 30 في المائة من أهم الأسباب المتوقعة للوفيات من كل الأعمار في العالم، كما أن عوامل أخطار الأمراض غير المعدية الأساسية تعتبر سبباً رئيسياً مسؤولا عن 80 في المائة من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب الوعائية والسكتة».
وأشارت الإحصائية الطبية العالمية إلى أن «كل عام يموت نحو خمسة ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ، ومليوني شخص بسبب قلة النشاط البدني، وثلاثة ملايين بسبب قلة استهلاك الخضراوات والفاكهة، ومثلهم بسبب زيادة الوزن والبدانة، و7 ملايين شخص بسبب ارتفاع ضغط الدم، و4 ملايين ونصف الميلون شخص بسبب ارتفاع الكولسترول في الدم».
القسطرة القلبية
وانطلاقا من هذه الإحصائية، دعت إدارة الخدمات الصيدلية في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة الثلاثاء المقبل لحضور «المؤتمر الدولي الأول لعلاجات أمراض القلب»، بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين.
وأوضح مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة المقدم مازن فهد العمران، «أن المؤتمر يتناول أحدث المستجدات والتطورات في أمراض القلب، ويسلط الضوء على دور الصيدلي في هذا المجال».
وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير إدارة الخدمات الصيدلية في المركز المقدم الصيدلي فهد محمد الخرجي إلى أن «أهم المواضيع المطروحة للنقاش أمراض الشرايين التاجية، وارتفاع الكولسترول وضغط الدم، وضعف عضلة القلب وتطورات الوقاية من الجلطات واختلال نبضات القلب، إضافة إلى تقييم منافع وخطورة علاجيات القسطرة القلبية والاطلاع على أحدث الوسائل المتبعة للتأهيل الشامل لمرضى شرايين القلب».
وأفاد الخرجي أن المؤتمر اعتمد في واقع 15 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية.
اللقاء السنوي
وفي سياق متصل، تعقد جمعية القلب السعودية في الثالث والعشرين من صفر المقبل، اللقاء العلمي السنوي الحادي والعشرين بحضور الرئيس الفخري للجمعية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.
ويسلط اللقاء الضوء على مستجدات طب علوم القلب وجراحته، وتوفير الفرصة للممارسين الصحيين بالمساهمة، والمشاركة في إبداء تجاربهم وخبراتهم، وإضافة التغيرات الجديدة التي تهدف إلى مصلحة المريض والفرد السليم، كذلك أهمية تقديم وعي وتدريب تثقيفي يقدم لمختلف فئات المجتمع.
ويتضمن برنامج اللقاء 300 محاضرة منها محاضرات مشتركة مع الجامعة الأمريكية للقلب، والجمعية الأوروبية للقلب.