رصد طلاب مدرسة ابتدائية في المنطقة الشرقية مواضع الجمال في حدائق حيهم السكني عبر عدسات الكاميرات، وطبقوا بذلك الجانب العملي لورشة التصوير الفوتوغرافي التي نفذها قسم النشاط الفني في مدرسة المنهل غرب الدمام لطلابها واستمرت ليومين. وحضر الورشة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى مدارس المرحلة الابتدائية في المنطقة 25 طالبا من الصف السادس، ودعم قيام هذه الورشة الطفرة التقنية وحب الطلاب لاقتناء الكاميرات والجوالات للتصوير وتوثيق اللحظات. وتعرف الطلاب المشاركون على أدوات التصوير الضوئي وأنواع الكاميرات وأوضاع التصوير وكيفية تصوير اللقطة من خلال الجانب النظري للورشة، فيما انتشر الطلاب في حدائق حي الجلوية المجاورة لمدرستهم لرصد وتوثيق الصور مختتمين بذلك الجانب العملي للورشة، وحرصوا خلال التطبيق على رصد مواضع الجمال البيئي من خلال تصوير المسطحات الخضراء والمطالبة بالمحافظة عليها وبقائها. وقال معلم التربية الفنية في المدرسة والمشرف على الورشة يوسف الحربي إن الرسم هو عنصر من عناصر التعبير عن الذات والنفس والمحيط الذي يعيش فيه كل إنسان، كما أن التصوير الضوئي هو تعبير عن الذات في حب الفكرة والأسلوب والالتقاط المحبب لدى الطلاب في تجسيد الصورة البيئية كما يرونها طلاب المرحلة الابتدائية. ووجه بدوره مدير المدرسة صلاح الصبحي شكره وتقديره لجماعة التربية الفنية لتميزها في أنشطتها وحرصها على توثيق صلة الطالب وميوله الفنية في ظل التطور التكنولوجي وتقريب الطلاب من فن التصوير واستخدامه في الصورة الصحيحة، مشيرا إلى أن الطلاب قدموا من خلال هذه التعبيرات الفوتوغرافية أفضل صورة تحب أن تراها العين في حدائق الحي.