رصد 25 طالباً يدرسون في الفصل السادس في مدرسة «المنهل الابتدائية» غرب الدمام، بعدساتهم حدائق حي الجلوية، وعرضوا أكثر من 60 صورة فوتوغرافية في مرسم المدرسة. وجسد الطلاب في صورهم مطالبهم بالمحافظة على حدائق الحي. وأثنى مساعد مدير مكتب التربية والتعليم في غرب الدمام محمد العمري، الذي افتتح المعرض، على الفكرة، معتبراً إياها «إحدى ثمرات التعاون بين الطلاب، ومحاولة لإرشاد زملائهم بطريقة سليمة للمحافظة على الحدائق العامة، وبخاصة أن الصور جاءت مُعبرة عن الفكرة ببساطة». ورأى أن مشاركة معلم التربية الفنية بأعماله إلى جانب الطلاب في المعرض، «يُعزز الثقة لدى الطلاب». وحول معلم التربية الفنية في المدرسة يوسف الحربي، مرسم المدرسة إلى صالة فنون، مغيراً النمط المدرسي في تناول مادة الرسم. وحاول إشراك الطلاب في المعارض الفنية في المجتمع. بهدف «تنمية روح تنظيم وتنسيق المعارض بمختلف أنواعها ومجالاتها». وأوضح الحربي أن «الطلاب تعرفوا على طرق مراعاة الإضاءة الصحيحة والملائمة للمعارض الفنية». وشارك الطلاب في المعرض «ما أكسبهم معرفة بإعداد المعارض وطرق وتنظيم المعروضات وتناسق الألوان، والمساحات والفراغ والقرب والبعد والتوازن بين الأحجام. كما اكتسبوا مهارات فنية وتقنية، لا تتاح لهم في دروس التربية الفنية، وتلقوا معلومات ومصطلحات فنية». وذكر أن «المعرض الأول كان فوتوغرافياً، رصد من خلاله طلاب المدرسة بعدساتهم حدائق حي الجلوية، مطالبين بالمحافظة على المسطحات الخضراء». وقال: «إن الرسم عنصر من عناصر التعبير عن الذات والنفس والمحيط الذي يعيش فيه كل إنسان. كما أن التصوير الضوئي تعبير عن الذات في حب الفكرة والأسلوب والالتقاط لدى الطلاب، في تجسيد الصورة البيئية، كما يراها طلاب المرحلة الابتدائية».