كشف ل«عكاظ» أمين المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز الحصين عن إعداد 28 مخططا تطويريا للمناطق العشوائية في المدينة، مبينا أن الأمانة بدأت في تطبيق تلك المخططات على أرض الواقع حاليا. وأوضح أمين المدينةالمنورة أن آلية تنظيم الخدمات لا تتم إلا بموجب المخططات المعدة وبحاجة إلى وقت للظهور فعليا أمام المواطنين والسكان على أرض الواقع، مرجعا أهمية عامل الوقت إلى مضامين المخططات القاضية بنزع ملكيات العقارات المعترضة وإعادة تطوير البنية التحتية. وأكد أمين المدينة مواكبة أعمال التحديث للمخطط الإقليمي للزيادة السكانية واتساع النطاق العمراني للمراكز والمحافظات في المنطقة وتوفير مختلف الخدمات للأهالي، وقال الحصين إن أهم الملامح للمخطط الإرشادي للمدينة المنورة هو الحد من النمو السكاني داخل نطاق المدينةالمنورة. وكذلك توجيهه إلى الضواحي والمدن التابعة وتأكيد الربط بين المدينة والضواحي الحضرية والمدن التابعة من خلال شبكة طرق سريعة وباستخدام وسائل نقل متنوعة وسريعة (مثل المترو السريع). وأضاف «وبالتالي التخفيض من تركيز الخدمات والأنشطة الإقليمية في المدينة وترحيلها إلى الضواحي والمدن التابعة مع مراعاة البعد البيئي في توطين الأنشطة الصناعية وغير الملائمة لوظيفة المدينةالمنورة». وأفاد الحصين بأن من ملامح المخطط الإرشادي المحافظة على الأراضي الزراعية والبساتين وزيادة المساحة المزروعة لتقليص المساحات السكنية وتطوير وسائل الري واستغلال مياه الصرف المعالجة في ري الأشجار والنخيل. وبين الحصين أن نتائج تحديث مخرجات المخطط الإقليمي لمنطقة المدينةالمنورة تمت وفق محاور أهمها ضبط النطاقات الإشرافية والتبعية الإدارية للتجمعات العمرانية في المنطقة وتحديث مسميات ومواقع وأحجام التجمعات العمرانية في المنطقة وتحديث الأدوار الوظيفية التخطيطية للتجمعات العمرانية القروية، إضافة إلى تحديث برامج الخدمات المقترحة في التجمعات العمرانية.