استأذن مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في إطلاق اسمه على مركز الأبحاث في كلية الطب ليصبح مسماه مركز الأمير نايف للأبحاث الصحية. وأوضح العثمان أن المركز فريد من نوعه وسيعمل على تعزيز البحث العلمي والتدريب لتحسين جودة الخدمات الصحية، وبناء جيل أصيل من الباحثين والأطباء، ومد جسور التعاون العلمي مع أشهر المراكز العلمية العالمية، إذ يتبعه حاليا ثلاثة برامج عالمية مرتبطة بجامعات مرموقة، وهي برامج الأمير نايف العالمية في كل من أمريكا وكندا وفرنسا وجميعها مسجلة لمقام النائب الثاني. ولفت العثمان إلى أن جامعة الملك سعود حظيت برعاية من النائب الثاني لخمسة لقاءات تاريخية في حراكها التطويري، كما أن لها السبق في إطلاق وصف أمير الحكمة على الأمير نايف لما تمثله الحكمة من دور في سياساته وقراراته. واعتبر أن الجامعة حققت ريادة عالمية من خلال شراكة مجتمعية لبناء مجتمع المعرفة، ومبادرات تطويرية أطلقتها لتنفيذ رؤية مكنتها من أن تشترك مع باقي الجامعات العالمية في عدد من الخصائص من بينها؛ الاعتماد الأكاديمي الوطني والعالمي، المنجزات البحثية النوعية على الصعيد الدولي وانضمامها لنادي أفضل 500 جامعة، الاهتمام بالأبحاث الطبية الرائدة وتقنيات النانو، برنامج التوأمة مع أكثر من 90 جامعة عالمية مرموقة ومراكز بحوث رائدة في أكثر من 13 دولة، استقطاب العلماء والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم، تأسيس وادي الرياض للتقنية الذي سيكون بوابة المملكة للاقتصاد المعرفي باستثمارات 2.2 مليار ريال مع القطاع الخاص، إنشاء كراسي بحث بلغت 90 كرسيا من أبرزها كرسيا خادم الحرمين الشريفين (كرسي الحسبة والقضايا المعاصرة، وكرسي مؤسسة عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي)، تأسيس أوقاف لها لضمان استقرار مواردها المالية ويرأس لجنتها العليا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتميز مكتباتها حيث حصلت مكتبة الأمير سلمان في الجامعة على المركز الثاني عربيا حسب تصنيف الناشر الدولي لعام 2009.