عطلت الإجراءات القانونية والإدارية قافلة شريان الحياة3 التي تحمل مساعدات إنسانية من الانطلاق أمس الأول إلى قطاع غزة المحاصر. ولاتزال القافلة ترابط في مدينة اللاذقية السورية حتى يتم إنهاء هذه الإجراءات. وسيتم نقل السيارات والمعدات والمساعدات الإنسانية بعد أن استقدم المسؤولون عن القافلة مركبا تركيا من ميناء طرابلس اللبناني تنطبق عليه مواصفات ميناء العريش الصغير. وسينتقل أعضاء القافلة بطائرات على ثلاث دفعات إلى مطار العريش، في حين سيسافر مع البضائع على المركب عدد لا يتجاوز 12 شخصا حسب ما تنص عليه القوانين البحرية. وتضم قافلة «شريان الحياة3» نحو 250 شاحنة وسيارة إسعاف ومركبة محملة بمساعدات إنسانية من دول أوروبية وعربية وتركيا ومعدات طبية ويرافقها حوالي 465 شخصية من 17 دولة، ويقودها النائب البريطاني جورج غالوي. واضطرت القافلة للعودة من ميناء العقبة بالأردن لتنطلق من ميناء اللاذقية شمالا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء العريش ثم إلى غزة استجابة لشروط السلطات المصرية بأن تدخل القافلة من الميناء المذكور بدلا من ميناء نويبع.