سجل مؤشر الرقم القياسي العام لكلفة المعيشة، ارتفاعا نسبته 0,3 في المائة في شهر نوفمبر لعام 2009 الذي بلغ فيه المؤشر 124,7، مقابل 124,2 لشهر أكتوبر من ذات العام. ويعزا ذلك، إلى الارتفاع الذي شهدته مجموعتان من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية؛ حيث شهدت مجموعة السلع والخدمات ارتفاعا بنسبة 2,5 في المائة، فيما ارتفعت مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 0,6 في المائة. فيما سجلت ثلاث من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضا في مؤشراتها القياسية وهي (مجموعة الأطعمة والمشروبات 0,4 في المائة، ومجموعة النقل والاتصالات 0,4 في المائة، ومجموعة التأثيث المنزلي 0,3 في المائة). وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن مجموعات الأقمشة والملابس والأحذية والرعاية الطبية والتعليم والترويح، بقيت عند مستوى أسعارها السابقة، ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر. وقال البيان إن «مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر نوفمبر 2009، مقارنة بنظيره من العام السابق 2008م، سجل ارتفاعا بلغت نسبته أربعة في المائة». ويعزى ذلك، إلى الارتفاع الذي شهدته خمس من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي؛ مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه بنسبة 11,8 في المائة، ومجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 9,5 في المائة، ومجموعة التأثيث المنزلي بنسبة 2,6 في المائة، ومجموعة التعليم والترويح بنسبة 1,1 في المائة، ومجموعة الرعاية الطبية بنسبة 0,3 في المائة. وأشار البيان إلى أن ثلاثا من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، سجلت انخفاضا خلال الفترة نفسها في مؤشراتها القياسية. وهى مجموعة الأقمشة والملابس والأحذية بنسبة 0,3 في المائة، مجموعة الأطعمة والمشروبات بنسبة 0,1 في المائة، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة 0,1 في المائة.