احتفل مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للغة العربية في موسكو أخيرا بتخريج الدفعة الأولى من المركز، في حضور سفير المملكة لدى روسيا الاتحادية علي جعفر ومدير جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية تركونوف أناتولي، وعضو مجلس إدارة المركز الدكتور عبدالله الطاير وعميد معهد اللغة العربية في جامعة الملك سعود في الرياض وعدد من سفراء العالمين العربي والإسلامي لدى روسيا، ومسؤولين روس. وأوضح مدير جامعة موسكو تركونوف أناتولي أن المركز قبل في عامه الأول 150 طالبة وطالبا من مختلف كليات الجامعة ومن مرحلتي البكالوريوس والماجستير، منوها بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمركز. وأضاف أن قرار تأسيس المركز كان حدثا له أهمية خاصة، مشيرا إلى الحاجة الماسة لمترجمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأثنى السفير علي جعفر على جدية الجامعة في التعامل مع الدعم السخي للأمير سلطان بن عبدالعزيز واعتبرها حافزا مهما في التعجيل، «بموافقة الأمير سلطان على تسمية هذا المركز باسمه وربطه أكاديميا بجامعة عريقة هي جامعة الملك سعود»، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستخدم المركز وطلابه مستقبلا، وتعزز مكانة اللغة العربية والدراسات المتعلقة بها، ليس في هذا المركز فحسب وإنما في عموم روسيا الاتحادية. ولفت عضو مجلس إدارة المركز الدكتور الطاير إلى أن برامج المركز تهدف إلى تحقيق الكثير من التفاعل المباشر بين الطلاب الروس والعرب في بيئة العرب الأصلية المملكة وفي رحاب جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية.