يكرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الرياض اليوم، متقاعدي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين أثناء حفل يعقد في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي. وقال مدير عام العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك: «رعاية النائب الثاني ليست مستغربة من القيادة لقادة الأمن، إذ تعودنا جميعا على مثل هذه المناسبات في أوقات كثيرة هذا الوفاء من صاحب الوفاء لأبنائه من منسوبي وزارة الداخلية لإشعارهم بأنهم لا يزالون أعضاء فاعلين في المجتمع حتى بعد تقاعدهم». وزاد المالك: «ليعرف المتقاعدون جميعا أن تقاعدهم ليس نهاية المطاف وإنما بداية لحياة جديدة بعد أن نهلوا من التجارب العملية ما يجعلهم جديرين بتحقيق نجاحات أخرى في مجالات الحياة المختلفة لخدمة هذا الوطن الآمن». وفي شأن آخر، ثمن الأمير نايف بن عبدالعزيز للمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق أحمد خوجة وزملائه في دول المجلس على ما عبروا عنه من تقدير بمناسبة نجاح موسم حج عام 1430ه ولمستوى الخدمات التي قدمت لضيوف الرحمن والجهود الاستثنائية التي اتخذت للوقاية من انفلونزا الخنازير. وقال النائب الثاني في برقية جوابية للدكتور توفيق خوجة: «نشكر لكم ولإخوانكم من دول المجلس ما أعربتم عنه من مشاعر أخوية خالصة، سائلين الله العلي القدير للجميع التوفيق والسداد». من جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، المؤتمر العالمي الذي تنظمه جامعة الملك سعود بعنوان «التقنية والاستدامة في العمران» خلال الفترة من 17 20 محرم الجاري. وثمن عميد كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود رئيس لجان المؤتمر الدكتور عبد العزيز المقرن، رعاية الأمير نايف للمؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 100 باحث ومختص من أكثر من 42 دولة، كما يحضره رؤساء وعمداء كليات ورؤساء روابط مهنية من الدول العربية والأجنبية. يتميز المؤتمر بحضور شخصيات عالمية رائدة في مجال العمارة و العمران. وقال المقرن إن المؤتمر يقدم 90 بحثا من خلال 18 جلسة. ويصاحب المؤتمر معرض للشركات والمكاتب المتخصصة في المجال نفسه. وأشار المقرن في مؤتمر صحافي عقده أمس، بمناسبة رعاية الأمير نايف للمؤتمر، إلى أن موضوع الاستدامة والمحافظة على البيئة موضوع مهم جدا، ويتداخل مع مجالات أخرى، سواء أكانت بيئية أم هندسية أم طبية أم غيرها، وآخرها المؤتمر العالمي الذي عقد في كوبنهاجن أخيرا. وتستضيف جامعة الملك سعود نخبة من المختصين والعلماء والباحثين العالميين في مجالي التقنية والاستدامة في علوم العمران، حيث يأتي مواكبا مع توجه الجامعة ودورها الريادي في خدمة المجتمع ورفع مستوى البيئة العمرانية. وفي الوقت نفسه، رغبة الجامعة في دراسة التوجهات الحديثة والتجارب العلمية من خلال البحوث والدراسات التي سيناقشها نخبة من العلماء والمختصين من مختلف بلدان العالم.