شدد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على أهمية تطوير مرفق القضاء والرقي به، بما يسهل أمور الناس. وقال ولي العهد، لدى استقباله في قصره في العزيزية في الرياض مساء أمس، وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ووكلاء الوزارة، أعضاء المحكمة العليا، ومحاكم التمييز، الجزئية، العامة، وكتاب العدل في الرياض، الذين قدموا للسلام عليه «هذه البلاد أكرمها الله حتى تكون خادمة لبيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه الصلاة والسلام ولأن تقوم بواجباتها كاملة خدمة للإسلام والمسلمين». و أعرب الأمير سلطان عن تقديره البالغ لوزير العدل والمشايخ على مشاعرهم النبيلة الصادقة، وتمنى للجميع التوفيق والسداد. وعبر وزير العدل نيابة عن الجميع عن الشكر والتقدير لولي العهد على استقباله لهم، مؤكداً حرص ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده لما يكفل تطور جهاز القضاء، مشيرا إلى أن وزارة العدل تسير وفق ما تتطلع إليه القيادة نحو تحديث أجهزتها الإدارية. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في ديوان ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، رئيس ديوان ولي العهد علي بن إبراهيم الحديثي، رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد عبدالمحسن بن عبدالرحمن المحيسن، السكرتير الخاص لولي العهد محمد بن سالم المري، رئيس المكتب الخاص لولي العهد عبدالله بن مشبب الشهري، ورئيس الشؤون الخاصة في مكتب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام محمد بن عبدالعزيز الشثري. على صعيد آخر، أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بمساعدة مالية لمواطنة سعودية في منطقة نجران وصلت قيمتها إلى 300 ألف ريال، لتكمل بناء منزلها وأسرتها بعد أن ضاقت بها السبل وقلة ذات اليد وتوقف تكملة البناء لعدة سنوات. وجاء هذا الأمر فور علم ولي العهد بحالها وقسوة ظروفها، إذ تسلمت المواطنة المساعدة، سائلة الله أن يحفظ الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية، قائلة: «لقد غمرني وأسرتي بعطفه وكرمه المعهود ولن أنسى هذا الموقف الإنساني في حياتي». وكان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وجه على الفور بتسليم مساعدة ولي العهد إلى المواطنة في مكانها، منوها بلفتته الكريمة للمواطنة وما يبذله من مساعدات سخية وعطاءات متواصلة للمحتاجين، مؤكدا أن ذلك ليس بالأمر المستغرب من ولي العهد فهو صاحب الأيادي البيضاء في مساعدة المحتاجين. وفي شأن منفصل، ثمن الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وللمشاركين في مؤتمر مكةالمكرمة العاشر الذي عقدته الرابطة، تناولها مشكلات الشباب المسلم في عصر العولمة. وقال ولي العهد في برقية وجهها للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: «ما تقوم به المملكة من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين ما هو إلا واجب تحتمه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، سائلا المولى العلي القدير أن يوفق الجميع لكل خير وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها، إنه سميع مجيب».