قتل 10 مسلحين من حركة طالبان وجرح 20 آخرون في اشتباكات بين القوات الباكستانية ومقاتلي الحركة في إقليم موهماند القبائلي شمال الباكستان. وأشارت مصادر عسكرية أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للقوات الباكستانية في منطقة تشاماركاند في إقليم موهماند حيث ردت هذه القوات على المسلحين موقعة 10 قتلى. وفي حادثة أخرى، قتل 5 أشخاص وجرح 2 في اشتباكات بدأت منذ أمس الأول بين منظمتي «عسكر الإسلام»، و«أنصار الإسلام» المحظورتين، في قرية تيرا في إقليم خيبر. وأفادت المصادر أن مسلحي المنظمتين يهاجمون مخابئ بعضهم البعض بالأسلحة الثقيلة والأوتوماتيكية. إلى ذلك، سيطر الجيش أمس على منطقة استراتيجية على الحدود من منطقة أوراكزاي وخيبر القبائلية، بعد قيام الجيش بشن هجوم بري وجوي من جهتين على معاقل الطالبان داخل منطقة أوراكزاي. على صعيد الأزمة السياسية الداخلية، أفاد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني أنه سيتم الإعلان قريبا عن أنباء سعيدة بشأن تعديلات في بعض بنود الدستور، ولكنه لم يعط أية تفصيلات حول طبيعة هذه التعديلات. وأوضح جيلاني أنه تحادث هاتفيا مع رئيس الرابطة الإسلامية نواز شريف، مؤكدا له أن العام المقبل سيشهد مزيدا من التعاون بين الحكومة وحزب الرابطة؛ بهدف التغلب على الأزمات التي تشهدها الباكستان وتعزيز المؤسسات الديمقراطية.