ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مواصلة مكاسبها، للجلسة الرابعة على التوالي ولتظل في طريقها لتحقيق أفضل مكاسبها السنوية خلال عشر سنوات، لكن الأحجام كانت ضعيفة مع إغلاق أسواق عدة بينها ألمانيا وإيطاليا. وبحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.1 بالمائة عند 1038.33 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوى له فيما يقرب من 15 شهرا في الجلسة السابقة. وارتفع المؤشر 25 في المائة إلى الآن هذا العام وصعد 61 في المائة منذ لامس أدنى مستوياته على الإطلاق في مارس (أذار). وقال كيون دي لويس الاقتصادي لدى كيه. بي. سي سيكيوريتيز «ما زال توجه السوق إيجابيا، لكننا في مفترق طرق. إذا ما واصلت السوق ارتفاعاتها بشكل أكبر، فعند ذلك سنحافظ على كوننا في ذلك الاتجاه الصعودي من الناحية الفنية». وأضاف «لكننا نرى بعض التردد على مدى الشهرين الماضيين، يتباطأ الزخم الاقتصادي وهذا مؤشر على أننا يجب ان نتوخى الحذر». وكانت أسهم البنوك من أكبر الرابحين، حيث زادت أسعار أسهم باركليز ومجموعة لويدز المصرفية ورويال بنك أوف سكتلند وبي. ان. بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بما بين 0.1 و1.5 في المائة. وكانت الأسواق مغلقة أمس في عدد من الأسواق، بينها ألمانيا وإيطاليا والنمسا والدنمارك وفنلندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا.