بدأ الرئيس السوداني عمر البشير بعد ظهر أمس زيارة رسمية إلى نواكشوط بدعوة من نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز المنتخب في يوليو (تموز)، كما أعلنت الإذاعة الوطنية الموريتانية. وأقامت موريتانيا استقبالا حارا، بحسب تعبير الإذاعة، للرئيس السوداني. وازدانت الشوارع الرئيسة المؤدية إلى المطار بأعلام البلدين. وعقد الرئيسان اجتماعا مطولا بعد الظهر أمس تلته مأدبة رسمية، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي موريتاني. ولم تكشف وسائل الإعلام الرسمية عن هذه الزيارة على عكس عادتها في مثل هذه المناسبات. وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس دولة إلى موريتانيا منذ وصول الرئيس محمد ولد عبدالعزيز إلى السلطة في أغسطس (آب). إلا أن وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية تحدثت عن وجود وزير التعاون الدولي السوداني التيجاني صالح فضيل في نواكشوط. وتواكب البشير في تحركاته إجراءات أمنية مشددة منذ إصدار المحكمة الجزائية الدولية في مارس(آذار) مذكرة توقيف بحقه. وتزامنت زيارة البشير مع افتتاح أعمال لجنة التعاون المشتركة الموريتانية السودانية. ويستثمر السودان في مجال الاتصالات في موريتانيا من خلال شركة «شينغيتيل» التي تأسست في 2007 والتي اشترت امتيازها شركة سوداتيل السودانية.