تواصلت أمس أعمال البحث عن مفقودي سيول جدة في مجاري الأودية ومجاري تصريف الأمطار، ومشطت الفرق مواقع مهمة بينها منازل تعرضت للانهيارات والجرف جراء السيول ومواقع أخرى عبارة عن إراض طينية. وقال مدير الحالة الطارئة في محافظة جدة العميد محمد القرني إن عدد المتوفين لم يشهد أي زيادة وظل عند الرقم 122 حالة، فيما لا يزال عدد المفقودين 39 حالة، مشيرا إلى أن عشرات الفرق مشطت أمس مواقع تحولت إلى بحيرات بفعل الأمطار وعثر على جثث اتضح أنها جرفت من إحدى المقابر التي تعرضت لمياه السيول وكان عليها أكفان، تم حصرها ولم تدرج في قائمة المتوفين؛ كونها حالات وفاة سابقة وتم التأكد من ذلك. وبين أن الفرق العاملة استعانت بآليات ضخمة بهدف رفع الأنقاض عن المواقع المتضررة، فيما نفذ الغواصون جولات غوص في بحيرات شرق الخط السريع ولم يتم العثور على أي جثث داخل تلك البحيرات. وأشار إلى أن أعمال الإيواء مستمرة، وتم أمس تسكين 226 أسرة بواقع 790 شخصا وصرفت لهم إعاشة، وبذلك ارتفع عدد من تم إيواؤهم إلى 8278 أسرة بواقع 28369 شخصا، فيما لم تسجل أعمال حصر المنازل والسيارات أي ارتفاع عقب إيقافها يوم الخميس الماضي، وبلغ العدد النهائي للحصر 11849 عقارا و10913 مركبة ليصل المجموع إلى 22762 عقارا ومركبة.