فاجأت طفلة لم تكمل عامها الثالث والدتها بإعداد رضعتها اليومية من الحليب في العبوة المخصصة لها (الرضاعة)، أثناء انشغال والدتها في تجهيز الطعام لأبنائها الآخرين. وكانت الطفلة تشاهد والدتها على فترات متقطعة أثناء إعدادها حليبها، وبعد حفظها لطريقة الإعداد، وعدد المكيال الذي تضعه والدتها من مسحوق الحليب، وكمية الماء الساخن، قررت استغلال فترة انشغال والدتها وإعداد الرضعة بنفسها. وبحسب أقارب تلك الطفلة، فإن تلك الرضعة كانت قريبة إلى حد ما من الجرعة التي تعدها والدتها.