أكد ل «عكاظ» مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود أن عدم ثقة المواطنين في لقاح انفلونزا الخنازير والمعلومات المتضاربة التي نشرت في بعض وسائل الإعلام والإنترنت، بالإضافة إلى عدم الثقة في أمانة الشركات المصنعة للدواء وراء الإقبال الضعيف على التطعيم في المرحلة الثانية للطلاب والطالبات. وبين أن الفرق الطبية المكلفة من مديرية الشؤون الصحية ستواصل تطعيم الطلاب والطالبات في المدارس، وتقدم الخدمة حتى انتهاء المرحلة، موضحا أن تطعيم الطلاب ترجع إلى موافقة ولي الأمر على اللقاح. من جانبهم، أكد عدد من مديري المدارس في جدة أن الإقبال على تطعيم الطلاب ضعيف في أكثر المدارس؛ بسبب عدم موافقة أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم، كما أن المدارس التعليمية خاطبت رسميا أولياء أمور الطلاب موضحين فيه التنسيق المعتمد بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم لأخذ اللقاح، ونؤكد فيه رغبة ولي الأمر في تلقيح ابنه أو رفضه للقاح، وبناء عليه يعطى اللقاح للطالب، مؤكدين أن الإقبال على اللقاح في اليوم الثاني أقل من اليوم الأول. وقال مدير المركز الصحي في شرق الخط السريع خلف المطيري: إن فرقا طبية للطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية يجري حاليا تطعيمها بلقاح انفلونزا الخنازير بفرق طبية مختصة لكل فئة من الطلاب. مشيرا إلى أن كل مركز صحي يطعم الطلاب والطالبات في نطاق المنطقة المعني بعلاجها، وكل فرقة تحوي اثنين من التمريض وإداري وسائق ومشرف ومراقب وبائيات، والفرق النسائية بنفس المستوى، إذ تمكن المركز الصحي خلال اليومين الأولين من المرحلة الثانية من التطعيم، تطعيم 50 مدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل. وأضاف المطيري أن الطلاب والطالبات تحت سن التاسعة يحضون بربع جرعة اللقاح فقط، وما فوق ذلك يحضون بنصف الجرعة.