من الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد برجل جمع شتاتها، ورسم حدودها، وقطع دابر فرقتها، ووحد بين أهلها، هو الملك المؤسس الباني عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ،ثم خلفه أبناؤه، كل واحد منهم عضيد أخيه الذي يحكم وتتجدد في شخصية كل ملك روح المحبة ويظهر بكل وضوح تعضيد ولي عهده له وعونه ومساندته. إن عبد الله بن عبد العزيز ملك هده البلاد وخادم الحرمين فيها منذ أن تولى الحكم وهو يبذل ما في وسعه لأن يقدم للعالم العربي والإسلامي والعالمي هذا الوطن: «رؤيته ورسالته وأهدافه»، يساعده في ذلك إخوانه ووزراؤه وشعبه، الكل عضيد لعبد الله، وفي مقدمة أولئك العضيد الأكبر سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولاشك أن سلطان الخير قد اشتاق له الوطن بعد أن غاب عنه في رحلة علاجية تكللت بالنجاح بفضل الله، واليوم يزف الوطن هذه البشرى الكبيرة بعودة العضيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بعد أن شفاه الله وعافاه وهي عافية للوطن نفسه وشفاء. أما الفرحة الأخرى فهي عودة عضيد العضيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي صحب أخاه في مرضه وآثر البقاء بجواره وتلك لعمري صورة مشرقة لمعنى الأخوة تحتاج إلى عزيمة الرجال وهي مثمنة القدر. إن المعاضدة وطلب المساندة بالأخ مسلك نبوي كما الحال عند سيدنا موسى (عليه السلام) حيث يقول سبحانه تعالى «واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري» فحدد طلبه بمعاضدة أخوية (هارون أخي) للمشاركة في المهمة (وأشركه في أمري) وقد عبر عن المعاضدة بقوله (اشدد به أزري). إن أية مهمة تحتاج إلى معاضدة فكيف الأمر إذا كانت المهمة كبيرة؟ إن الله وفق خادم الحرمين الشريفين ومنحه وسام المساندة من الجميع في هذا الوطن خاصة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ويحق لوطن يحكمه عبدالله بن عبد العزيز أن يطير فرحا بمقدم سلطان وسلمان حفظهما الله ذخرا للوطن. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 120 مسافة ثم الرسالة