جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل، مؤكدا على ضرورة الاعتراف بحدود ما قبل حرب سنة 1967 أساسا للدولة الفلسطينية. ورفض عباس في اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية أمس تجميد إسرائيل الجزئي للاستيطان وقال: إن الاسرائيليين لا يريدون التفاوض. وحول الانتخابات الرئاسية في السنة المقبلة كرر عباس عدم رغبته في الترشح مجددا لفترة ولاية ثانية. وبدأ المجلس المركزي اجتماعا يستمر يومين من المتوقع أن يمدد فترة عباس الرئاسية ويصدق على معارضته لاستئناف المفاوضات ما لم توقف إسرائيل أولا كل البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة. إلى ذلك جددت الرئاسة الدورية الأوروبية تأكيدها على الطابع غير الشرعي للاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدسالشرقية وأكدت اعتبار المدينة عاصمة مقبلة للدولة الفلسطينية. وقالت وزيرة الدولة السويدية للشؤون الأوروبية والتي تتولى بلادها الرئاسة الدورية الأوروبية في مداخلة لها أمام البرلمان الأوروبي إن الرئاسة الأوروبية تدين بناء المستوطنات اليهودية واستمرار إسرائيل في تدمير منازل الفلسطينيين وإبعاد العائلات الفلسطينية من القدسالشرقية. من جهة أخرى حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إسرائيل مسؤولية التأخير في الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقال مشعل في مؤتمر صحافي في طهران أمس: إن الإفراج عن شاليط سيجري حين يقبل الإسرائيليون بمطالب حماس لجهة الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.. وأضاف مشعل: إذا لم يستجب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقادة الإسرائيليون لهذه المطالب، فإنهم لن يروا شاليط مجددا.