أبلغ «عكاظ» عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتور محمد بن سعيد الغامدي، أن مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية في الجامعة الذي وافق المقام السامي على إنشائه أخيرا، سيبدأ مناقشة إحدى عشرة ظاهرة اجتماعية وإنسانية في منطقة مكةالمكرمة كمرحلة أولى تتبعها بقية مناطق المملكة في وقت قريب. وبين الغامدي أن المركز أوشك على إنجاز الترتيبات النهائية لانطلاقته ويستعد لدراسة الظواهر المتعلقة بالسكان، الفقر، التخطيط الاجتماعي، الثقافة، الهوية، الوطنية، المخدرات، الشباب والعنوسة، هروب الفتيات، غلاء المهور، والعمالة المنزلية وتأثيرها على الأسرة السعودية. وأكد الغامدي إمداد المركز للجهات ذات العلاقة مثل وزارات الداخلية، الشؤون الاجتماعية، العمل، التربية والتعليم، بالمعلومات ونتائج الدراسات التي يتوصل المركز إليها لتستفيد تلك الجهات من القضاء على تلك الظواهر الاجتماعية والإنسانية. وألمح المشرف العام إلى قدرة المركز في الإسهام بالتخلص من الظواهر السلبية في المجتمع السعودي عبر الدراسات والبحوث العلمية التي سيتم إعدادها في هذا الشأن. جاءت تصريحات عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والمشرف على المركز في حفل توقيع مذكرة تعاون بين الكلية وفرع مركز المودة للإصلاح والتوجيه الأسري التابع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج، أمس، في مكتب مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب. إذ اتفق الطرفان على التعاون المشترك في مجالات إجراء الدراسات والبحوث العلمية وتصميم وتقديم البرامج والمحاضرات والندوات وورش العمل وتقديم الاستشارات العلمية. ويهدف التعاون إلى توثيق العلاقة بين الجامعة؛ متمثلة في كلية الآداب ومركز المودة في شتى المجالات العلمية التطبيقية والارتقاء بمستوى البرامج التطبيقية والتدريب والدراسات والبحوث العلمية والاستفادة من القدرات العلمية المتوفرة في كلية الآداب والكليات ذات الاختصاص، بالإضافة إلى التعاون في إعداد الدراسات وإجراء المسوحات المطلوبة.