أنقذ اجتماع لشرفي نادي الوحدة في مكةالمكرمة البارحة، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار من الاستئذان والخروج من اجتماعه مع أعضاء المجلس البلدي الذين وجهوا نقدا لاذعا للأمين والأجهزة العاملة تحت إمرته على خلفية الأحداث التي تسببت فيها أمطار الثامن من ذي الحجة الماضي، وكذلك تحذير من غرق جامعة أم القرى باعتبارها تقع في بطن من بطون الأودية. وخصص المجلس البلدي جلسته البارحة، لمناقشة مشاكل السيول والأحياء التي تقع في مجاريها بمشاركة رئيس المجلس عبد المحسن آل الشيخ، مدير الأرصاد وحماية البيئة في منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد الله الجازع، مدير الدفاع المدني في مكةالمكرمة العميد جميل أربعين، ومرور العاصمة المقدسة ممثلا في الرائد فوزي الأنصاري مدير وحدة السلامة. وناقش المجتمعون أخطار السيول والمشاريع التي تم تنفيذها في مكة والجاري تنفيذها، وأبرز المشاكل التي تواجه المتعطل منها، إضافة إلى بحث وضع أحياء العاصمة المقدسة الواقعة في مجاري السيول. وأجمع الحاضرون، وبالأخص المواطنين المشاركين المشهود لهم بالخبرة في معرفة مجاري سيول الأودية الذين شاركوا في الاجتماع، أن جامعة أم القرى معرضة للغرق؛ كونها تقع في بطن وادي نعمان، وقرر المجلس رفع توصية للجهات المختصة للتحذير من الأمر، لأخذ الاحتياطات اللازمة. وأقر المجلس طلب دعم مشاريع السيول في الميزانيات المقبلة ورفع توصية لإيجاد هيئة ملكية لمنطقة مكةالمكرمة تتابع مشاريعها لأهمية مكةالمكرمة الدينية والاجتماعية. وأكد رئيس المجلس البلدي الدكتور عبد المحسن آل الشيخ أن المجلس سيرفع توصية إلى الجهات المختصة لمطالبة شركة الاتصالات ببث رسائل توعوية تحذيرية عند قرب وقوع أي خطر، داعيا أعضاء المجلس إلى الاستعانة بأهل الخبرة لتحديد مجاري السيول والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتوعية الطلاب وإيجاد ورش عمل للتعامل مع هكذا أحداث مستقبلا. بدوره، بين العميد جميل أربعين أن الدفاع المدني تلقى 21 ألف بلاغ أثناء هطول الأمطار على مكةالمكرمةوجدة أخيرا، مشيرا إلى إنقاذ فرق الدفاع 460 شخصا.