بمشاعر الحب والولاء الممزوج بالفخر للانتماء إلى هذه الأرض الطيبة الطاهرة التي اختارها الله سبحانه وتعالى أرضا لبيته الحرام وقبلة للمسلمين. بكل هذه المشاعر نستقبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عائدا سالما معافى بعد رحلة علاجية كللها الله بالنجاح، بعد أن مدت أكف الضراعة والابتهال أن يعود إلى بلده وشعبه الذي أحبه سالما غانما فلم يخب رجاؤهم. لحظة هي من أسعد اللحظات لكل الشعب السعودي الذي يكن مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله وأبقاهم ذخرا لهذا الوطن ومواطنيه والمقيم على أرضه والأمة الإسلامية والمجتمع الدولي أمدهم الله بدوام وتمام الصحة والعافية. إننا شهود على هذا العهد الزاهر الذي شهد العديد من الإنجازات التنموية التي استهدفت المواطن في المقام الأول وتلمس احتياجاته وتحسين مستوى معيشته. و تعزيز دور المملكة إقليميا ودوليا والمحافظة على الثوابت والاستمرار على نهج المؤسس وفق رؤية واضحة تجاه القضايا المركزية للأمتين العربية والإسلامية فأصبحت المملكة هي الدولة المحورية في المنطقة وعلى مستوى العالم لما تحضى به من ثقة عالمية واسعة بفضل من الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تنهجها حكومتنا الرشيدة. كل ذلك عمق التلاحم بين القيادة والشعب وأعطى الجميع تفاؤلا بمستقبل مشرق زاهر في ظل قيادة ملك الإنسانية وصاحب القلب الذي يتسع للجميع ومساندة عضده الأيمن ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. نبارك لكل الشعب السعودي هذه العودة الحميدة المكللة بالشفاء، ونسأل الله أن يحفظ لوطننا الغالي قيادته الرشيدة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم لهذا الوطن أمنه ورخاءه وعمرا مديدا لقياداته الحكيمة العادلة. ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. علي عماشي محرر في مكتب «عكاظ» في منطقة جازان