عندما يبتهج أبناء الوطن هذه الأيام بعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فهذه الفرحة امتداد للولاء وتأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته، وإنجازاته الحضارية، فالأمير سلطان بن عبدالعزيز عمل بإخلاص وتفان من أجل إكمال المسيرة ومواصلة العمل في الوطن الغالي لتحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لبناء الوطن في الحاضر والمستقبل، وكان الوطن شغله الشاغل من أجل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين في كافة أجزاء الوطن الغالي، لرفاهيتهم على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، إن الفرح العارم الذي يسود الوطن بالعودة الحميدة هو تعبير بسيط عما يكنه الوطن قيادة وشعباً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي قدم أعمالا جليلة لا تعد ولا تحصى، ومنها أكبر مدينة للخدمات الإنسانية والاجتماعية هي مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى جانب دعمه للمشروعات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المرضى والأيتام والوقوف مع المحتاجين والضعفاء، وكان سريع الاستجابة لمتطلباتهم واحتياجاتهم والأمر للجهات المختصة بسرعة تنفيذها، كما أن مواقفه الإنسانية النبيلة تجاه وطنه وأبناء شعبه مسجلة في التاريخ بأحرف من ذهب ولا يوجد إنجاز أو مشروع إنساني إلا وكانت يد سموه الكريمة تمتد إليه بالمساندة والدعم. المدير التنفيذي لمجموعة شركات عبدالصمد القرشي