سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، وزير الدفاع والطيران، الحمد لله على مقاديره التي ليس لها مرد إلا بإرادة الله، والحمد لله على شفائكم؛ راجين من الله سبحانه أن يضاعف لكم الأجر على ما عانيتم، وأن يلبسكم ثوب الصحة والعافية، وأن يبارك لكم في العمر والأعمال التي لا يعلم مقاديرها إلا الله سبحانه، فقد كانت الأعمال التي قدمتموها وتقدمونها للوطن والمواطن لا يقدرها إلا الذي هداكم إلى الأخذ بها وتنفيذها. يا صاحب السمو، لقد عانى المواطنون كثيرا من خلال متابعة أخبار رحلتكم العلاجية التي ختمها الله سبحانه بالشفاء الكامل بإذن الله ورحمته وفضله. يا صاحب السمو، لقد عهدنا فيكم ابتسامة لا تفارق وجهكم المشرق حتى في حالات المرض، وما ذلك إلا صفة اتصفتم بها هبة من الله. ومن ثم، فإن أبناءكم المواطنين يحملون قدرا غير محدود من الامتنان والتقدير على ما اتصفتم به من صفات نبيلة يندر أن تكون عند الآخرين بالقدر الذي وهبكم إياه الإله جل جلاله. فمرحبا بكم وبمن كلفهم نبلهم ووفاؤهم أن يصحبوكم خلال هذه الرحلة العلاجية، فجزاهم الله خير الجزاء، فإنكم أهل لذلك. وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي شقيقكم الأمير سلمان بن عبد العزيز جزاه الله خيرا وبارك فيه ومن صحبوه من الأقارب والمواطنين. يا صاحب السمو، إن عودتكم سليما معافى لهي كنز كبير للوطن والمواطنين، لايقدرها إلا من عاناها أثناء معاناتكم، وهم كثير جدا. فالحمد لله على مقاديره، والشكر له على شفائكم. والحمد لله على عودتكم، راجين من الله أن يلبسكم ثوب الصحة ويوفقكم وإخوانكم والمواطنين لخدمة هذا الوطن الذي وحده المرحوم والدكم، وتوليتم أنتم أيها الأبناء البررة بإخلاص متابعة نمو الوطن بحيث صار مثلا للأمن والانضباط والنمو. بارك الله فيكم جميعا ووفقكم لمواصلة المسيرة. والله نرجو أن يحفظ علينا الأمن والأمان في ظل تكاتفكم وكرمكم. حمود بن عبد العزيز البدر