أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية على أهمية القمة الخليجية الثلاثين التي ستستضيفها دولة الكويت يومي 14 و15 ديسمبر الحالي واصفا إياها بالاستثنائية في تاريخ القمم الخليجية. وأوضح العطية أن الاجتماعات التحضيرية للقمة ستعقد يوم 13 ديسمبر الجاري أولها لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، إذ يعتمد في صورة نهائية جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي ستحال إلى القادة، فضلا عن وضع اللمسات الأخيرة على مشروع البيان الختامي وإعلان الكويت الذي يصدر عن القمة. وأضاف أن هناك اجتماعا آخر مشتركا في نفس اليوم لوزراء الخارجية والمالية في دول المجلس لإعداد الملفات الاقتصادية المطروحة على القمة لافتا إلى أن القمة ستبحث الملفات السياسية والإقليمية في مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق والعلاقات مع إيران وأزمة برنامجها النووي إضافة إلى الجوانب الأمنية والعسكرية وفي مقدمتها الاتحاد النقدي الخليجي والعملة الموحدة والسوق المشتركة والاتحاد الجمركي والسكك الحديدية.