وافق الاجتماع الدوري ال 71 للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل مبدئي على مسودة مشروع النظام الاسترشادي الخليجي لمزاولة الطب البديل والتكميلي، تمهيدا لرفعها إلى مجلس وزراء الصحة الخليجيين لاعتمادها والعمل بموجبها. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة، أن الاجتماع الذي اختتم أمس الأول في الرياض أدرج بعض ممارسات الطب البديل والتكميلي المبنية على الأدلة والبراهين والمقبولة عالميا في المراكز العلمية المعتبرة مع مراعاة التعاليم الإسلامية ضمن خدمات الرعاية الصحية في مرافق النظام الصحي بمستوياته المختلفة. وأفاد خوجة، أن أعضاء الهيئة أوصوا بتبني دعوة إعلان جدة لسلامة المرضى نحو العمل لخفض معدلات الأحداث الضارة بنسبة 50 في المائة في غضون عشر سنوات (2010 2019) طبقا لملحق خريطة الطريق والإطار الزمني المرحلي بالإعلان. وتضمنت التوصيات، استخدام الرقم الوطني لمرضى السرطان عوضا عن استخدام البيانات الشخصية في إجراءات التسجيل الخليجي لمرضى السرطان، وذلك لضمان المحافظة على سرية البيانات الشخصية. وشملت التوصيات أيضا، استخدام لقاح انفلونزا الخنازير حسب التوجهات العالمية وإعطاء أولوية التطعيم للفئات الأكثر عرضة لمخاطر ومضاعفات المرض، على أن تترك الحرية للدول لتحديد الفئات والأعداد المستهدفة. وأشار المدير العام للمكتب التنفيذي إلى أن الاجتماع وافق على المشروع الخليجي لمكافحة عوامل الأخطار ذات العلاقة بالأمراض المزمنة، وحث دول المجلس والهيئات والجهات العلمية والأكاديمية بالانضمام إلى التحالف الدولي للأمراض المزمنة، والمشاركة الجدية في الأنشطة البحثية التي ستطرح على المنظور الدولي. وذكر خوجة، أن الهيئة دعت إلى إعادة تشكيل اللجنة الخليجية للصحة النفسية، على أن ترشح دول المجلس أعضاء جدد للجنة من المختصين ومتخذي القرار فيما يتعلق بالصحة النفسية في دولهم، وعقد اجتماع طارئ وعاجل للجنة في مقر المكتب التنفيذي في الرياض بهدف تحديث الخطة الخليجية للصحة النفسية المعتمدة. وبين المدير العام للمكتب التنفيذي أن الاجتماع اعتمد الخطة التنفيذية للجنة الخليجية لخدمات طب الطوارئ، وأولويات برامج الاستثمار الصحي للمرحلة المقبلة.