عثرت طالبة جامعية في ولاية ديلاوير الأمريكية على رسالة كتبها الرئيس الأمريكي الراحل توماس جيفرسون، فيما كانت تفهرس مجموعة من الوثائق التي تبرع بها متحف إلى مكتبة إحدى الجامعات. وأفادت صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر الأمريكية أن أماندا دادونا (22 عاما) عثرت على الرسالة التي تحمل تاريخ 24 فبراير (شباط) 1808 داخل ملف، فيما كانت ترتب مع زميلها ماثيو ديفيس (28 عاما) مجموعة من الوثائق التي تبرع بها متحف روكوود في مقاطعة نيو كاسل الأمريكية إلى مكتبة جامعة ديلاوير. وقالت دادونا «كان الأمر عاطفيا، فلطالما أحببت جيفرسون وهو سبب اهتمامي الكبير بالتاريخ، وقد تعرفت على توقيعه، وهذا كان الجزء الأهم من الرسالة». يشار إلى أن الرسالة كانت ردا من جيفرسون على جوزف برينغهرست من ويلمنغتون، الذي سبق ووجه إليه رسالة يعلمه فيها بوفاة مسؤول ميليشياوي في الثورة الأمريكية يدعى جون ديكنسون الذي كان موفدا دستوريا أمريكيا. وكتب جيفرسون في رسالته «لا يمكن أن يغادرنا رجل وطني وجدير بالاحترام». وأضاف «كان من بين أول الناشطين في الدفاع عن حقوق بلده عند هجوم بريطانيا العظمى، وكان آخر مدافع عن المبادئ الحقيقية لحكومتنا الجديدة، واسمه سيذكر في التاريخ باعتباره أعظم مستحقي الثورة». يشار إلى أن توماس جيفرسون هو مفكر سياسي شهير وكان أحد الآباء المؤسسين لأمريكا والمؤلف الرئيس لإعلان الاستقلال الأمريكي، وبعدها أصبح الرئيس الثالث للولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين 1801 حتى 1809.