تنطلق في المدينةالمنورة السبت المقبل فعاليات برنامج الأسبوع التوعوي السادس لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، والذي ينظم تحت شعار «غاب عنهم والدهم فلنأخذ بأيديهم». ويأتي التجمع برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الرئيس الفخري للجنة الوطنية الفرعية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في منطقة المدينةالمنورة. وينظم البرنامج لمدة أسبوع تتخلله فعاليات ثقافية واجتماعية وندوات ومحاضرات بمشاركة عدة قطاعات حكومية وأهلية. ويهدف البرنامج، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في المدينةالمنورة، إلى تفعيل البرامج الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع وأسرهم ودعم اندماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم وإشراكهم في فعاليات وأنشطة اجتماعية مختلفة تعود عليهم وعلى أسرهم بالفائدة. وأوضح رئيس لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم في منطقة المدينةالمنورة عبدالله بن عبدالعزيز المخلف أن فعاليات البرنامج تسعى لدعم الأنشطة الموجهة لهذه الفئة وتنفيذها على أرض الواقع. وبين المخلف أن تنفيذ البرامج سيتم داخل السجون والمؤسسات الإصلاحية التابعة لها وتطويرها واتخاذ كافة الوسائل التي تسهم في تحقيق برامج اللجنة لأهدافها تجاه أفراد هذه الفئة، مبينا أن اللجنة تسعى لتقديم خدمات متنوعة للسجناء وأسرهم وكذلك نزلاء الإصلاحيات بواسطة تقديم حزمة من البرامج التي يشارك في تقديمها العديد من الجهات الحكومية والأهلية والداعمون. ونوه المخلف بالدعم والمؤازرة والاهتمام التي تحظى به اللجنة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن اللجنة تغطي سجون المدينةالمنورة ومحافظاتها والتي تتم فيها رعاية السجناء وصرف الإعاشة لهم في أماكن سجنهم ودراسة حالة الموقوفين بسبب أمور مالية والمساعدة في تسوية مديونيتهم بالتنسيق مع لجنة السجناء المعسرين. وذكر المخلف أن اللجنة تدرس حال السجين بمجرد دخوله السجن وتتم المساعدة في تقديم أوراق أسرته إلى مكتب الضمان الاجتماعي لتقديم إعانة مادية لهم، إضافة إلى رعاية أبناء السجين والحرص على استكمال دراستهم، إضافة إلى إسهامات أخرى تتعلق بسداد إيجار المنزل ودفع فواتير الكهرباء. ولفت المخلف إلى أن اللجنة أنشأت مؤخرا قسما نسائيا يضم عددا من المواطنات المهتمات بالعمل الخيري والإنساني للقيام برعاية نزيلات سجون النساء ومؤسسات رعاية الفتيات والأطفال المرافقون لأمهاتهم وأسر السجناء.