دق جرس الإنذار في سفينة جلالة الملك الرياض أثناء رحلتها البحرية، حيث انبعثت رائحة الحريق من المخازن، وانطلق الجنود من كل مكان لمكافحته والسيطرة عليه. اقترب منا قائد السفينة العقيد علي القرني، وأبلغنا عدم الانزعاج أو الخوف العملية وهمية، هدف من خلالها الوقوف على جاهزية طاقم السفينة، وقت الحرب والسلم. وأكد ل«عكاظ» أن عمليات التدريب على السفينة منذ إبحارها من الأسطول الغربي تتم بشكل يومي من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء لوضع كافة أطقمها على أهبة الاستعداد، والتعامل مع الطوارئ في مهمته. ومن داخل قمرة العمليات قدم عرضا عن مهمات السفينة الحربية والتقنيات العالية والقدرات العسكرية المتفردة فيها، واستعرض في تلك التجربة قدراتها القتالية والدفاعية وتعاملها مع الحدث بكل سلاسة واقتدار. الطاقم لا يتحدث إلا بالإنجليزية ضباط وأفراد، وعلمنا أنهم مدربون ومؤهلون دراسيا وعسكريا داخل وخارج المملكة. انتشرت الأطقم في أرجاء السفينة وفحص محتوياتها للتأكد من مصدر الدخان والحريق، وبعد أن أبلغ القائد بأنه تمت السيطرة عليه، قدم لهم الشكر وأبلغهم بأنه اختبار حي في ظل وجود زوار على متن السفينة.