يؤكد ل «عكاظ» عدد من النازحين في مخيم الإيواء في محافظة ضمد أن احتفالاتهم بعيد الأضحى المبارك لا تختلف عن غيرهم من المواطنين خارج المخيم، مشيرين إلى أنهم في ثالث أيام العيد مارسوا جميع العادات الخاصة بالعيد التي كانوا يمارسونها قبل النزوح. يقول علي طاهر علوانى -نازح من قرية الصيابة الحدودية- إن نكهة العيد لا تتغير في أي مكان والزيارات والمعايدة المبادلة لا بد منها ولكن الشوق إلى منازلنا لا يزال، لكننا نحمد الله على تطهير جنودنا البواسل الحدود ومن العناصر المخربة. ويضيف جابر -النازح من قرية الصيابة- أننا في العيد فقدنا زيارة بعض الأقارب الذين لم نشاهدهم حتى الآن، رغم مضي ثلاثة أيام على العيد المبارك، لكن كل ذلك يهون في سبيل الدفاع عن الوطن. ويقول النازح عزي جابر كعبي «فسحنا أولادنا وزرنا بعضنا في أجواء إيمانية وقلوب مؤمنة والمحبة تغمر جميع النازحين في المخيم»، معبرا عن شكره للجمعية الخيرية في ضمد التي تمدهم بالغذاء والملابس والهدايا، بالإضافة إلى المساعدات المالية.